آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الحزب الشعبي الحداثي : نحن لا نستورد الثورة بل نصدر الديمقراطية

الحزب الشعبي الحداثي : نحن لا نستورد الثورة بل نصدر الديمقراطية






خلية التواصل

دعت اللجنة التحضيرية لمشروع حزب جديد أطلق عليه اسم"الحزب الشعبي الحداثي" إلى التعبئة الشاملة والانخراط الفعال في الدفاع عن وحدتنا الترابية والتصدي لأعداء الوطن، وجعل المواطن المغربي مصدر وهدف السياسات العمومية كلها.
وأكدت اللجنة التي يرأسها المدير الجهوي للثقافة لجهة مراكش تانسيفت الحوز شفيق بورقية في بيان سمته ب"البيان التأسيسي" أن هذا الحزب الجديد، يضم مغاربة من مشارب فكرية مختلفة، ومن آفاق وجهات متنوعة، فضلا عن أطر ثقافية وتنموية وفعاليات من المجتمع المدني.
وأوضح البيان أن المؤتمر التأسيسي لهذا الحزب، يرتقب أن يكون تاريخه خلال شهر نونبر أو دجنبر المقبلين، موضحا أن تأسيس هذا الحزب، يستند على عدد من المقومات، منها ضرورة الحرص على عدم تفويت فرص الإصلاح الشاملة، وتحمل
المسؤولية، والعمل بقوة للدفع للأمام بوطننا المغرب، ليتبوأ مكانته التي تناسب تاريخه العريق، الضارب في جذور القارة الافريقية والعالم العربي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأكد أن أطر الحزب المفتخرين بغنى ورافد الهوية المغربية الموحدة، التي جعلت بلادنا عبر التاريخ بلاد التنوع الثقافي، والاختلاف الرحيم، والاحترام الإنساني ، ونبذ العنف والاستئصال بمختلف أشكاله، يسعوون إلى تحقيق فيض من الرهانات، التي ستعود على بلادنا بالخير والنماء، منها تحرير العقل المغربي من أجل المعرفة والإبداع والتأمل والتدبر والاستئناس المثمر بتجارب الحضارات الإنسانية العالمية، وجعل الحداثة في مواجهة الخرافة، فضلا عن تحقيق إقلاع سياسي موضوعي شفاف، والعمل على ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، وعقلنة الاقتصاد المغربي الحر، الذي يرتكز على المنافسة الشفافة والقانونية وحرية المبادرة وتكافؤ الفرص، إضافة إلى دعم أواصر التعاون مع المنتظم الدولي، مع الحرص على الدور الذي يلعبه المغرب في خلق جو من الجوار الحضاري والثقافي الهادف إلى السلم والتعايش مع شعوب العالم.
وأضاف البيان أن الحزب الجديد، له الكثير من الميزات منها، مشاركة الفئات الشعبية همومها وأفراحها عبر الفكر العمل، وفسح المجال أمام الشباب المغربي باختلاف أصولهم ومواقعهم الاجتماعية، وتحفيز نخب شابة جديدة، وإشراك الطاقات والمؤهلات الشابة، والقطع مع العقلية والخطاب السياسي الذي ينصب نفسه ناطقا رسميا وحديا وأوحدا باسم الشعب المغربي.
وشدد بيان هذا المشروع السياسي على أن القرار الحزبي يجب اتخاذه على الصعيد الترابي، بعيدا عن أي مركزة تنظيمية معيقة، موضحا أن الجهات الحزبية ستكون لها صلاحيات واسعة في تصور وبلورة وتنفيذ وتقييم وتدبير سياساتها الجهوية وفق مبدأ التعدد من أجل تقوية الوحدة، فضلا عن اعتماد المقاربة القطاعية في معالجة الملفات الاجتماعية.
وعلى صعيد متصل أكد مصدر من اللجنة التحضيرية للحزب الذي اختار"الخاتم" رمزا له في تصريح صحافي" نحن لا نستورد الثورة بل نصدر الديمقراطية"، مؤكدا أن الدستور الجديد هو ميثاق شرف، وعقدة جديدة بين الملك والشعب ومرجعية أساسية للاشتغال وتدبير الشأن العام، بهدف تقدم بلادنا ونمائها على مختلف المجالات والقطاعات.
وشدد على ضرورة جعل المواطن المغربي، كثروة مهمة، فاعل أساسي ومهم في المنظومة التنموية، وهدفا مركزيا في السياسات العمومية.
ولفت إلى أن رمز "الخاتم" هو "العقدة" والعروة الوثقى الجديدة والارتباط الوثيق بين الحزب، ومختلف الشرائح الاجتماعية، وفعاليات المجتمع المدني، من أجل تحقيق الرهانات التنموية لبلادنا وتحقيق التقدم والازدهار.
خلية التواصل

رئيس اللجنة التحضيرية الأستاذ شفيق بورقية
0667710605
0661890466
ppm.maghreb.for.all@gmail.com

عن الكاتب

ABDOUHAKKI

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لـ

مدونة خاصة بالدستورالمغربي

2017