جلالة الـمـلك يشيد بالانـخراط الفـاعـل للهيئـات السيـاسـيـة
و النقابية الوطنية في بلورة مشروع دستور ديمقراطي متقدم
يواصل مستشار جلالة الملك ورئيس الآلية السياسية للمتابعة وتبادل الرأي بشأن مشروع مراجعة الدستور انطلاقا من اليوم سلسلة لقاءاته التشاورية مع الهيئات السياسية و النقابية الوطنية وذلك تتويجا لمسار المشاورات التي شرعت فيها اللجنة منذ تشكيلها عقب الخطاب الملكي السامي ل9 مارس الذي حدد سبعة مداخل أساسية لاصلاح الوثيقة الدستورية للمملكة .
وكان رئيس الآلية السياسية للمتابعة والتشاور وتبادل الرأي بشأن مشروع مراجعة الدستور السيد محمد معتصم قد رفع الى جلالة الملك محمد السادس تقريرا تركيبيا عن مداولات الآلية والآراء والاقتراحات والملتمسات التي عبر عنها أعضاؤها من زعماء
الهيئات السياسية والمركزيات النقابية الوطنية ، وذلك بعد إطلاعهم، من قبل عبد اللطيف المنوني، على المضامين الرئيسية لمشروع المراجعة الدستورية .
و جدد جلالة الملك الإشادة بالانخراط الفاعل لزعماء كافة الهيئات السياسية والنقابية الوطنية في بلورة مشروع دستوري ديمقراطي متقدم من بدايته إلى نهايته،و أكد جلالته حرصه الراسخ على أن يواصلوا إسهامهم البناء في المرحلة الموالية لهذا المسار، بروح من التوافق الإيجابي والتعبئة القوية وبما هو معهود فيهم من غيرة وطنية وتشبث متين بثوابت الأمة ومن التزام ديمقراطي.
وفي هذا الصدد أصدر جلالة الملك توجيهاته للمستشار محمد معتصم بعقد اجتماع قريب للآلية السياسية لتمكين أعضائها من مسودة مشروع المراجعة الدستورية قصد تبادل الرأي والمشورة بشأنها ، وكذا مواصلة الآلية عقد اجتماعاتها التشاورية في نطاق المهام الموكولة إليها.
يذكر أن جلالة الملك استقبل الجمعة الماضي بوجدة أيضا السيد عبد اللطيف المنوني رئيس اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور الذي رفع لجلالته المشروع الذي أعدته اللجنة بعدما أنهت داخل الآجال المحددة، المهمة التي أناطها بها جلالة الملك بمقتضى الخطاب الذي وجهه للأمة يوم التاسع من مارس الماضي.
وفي نفس السياق ذكر بلاغ للديوان الملكي أن جلالة الملك أشاد بالمجهود الخلاق والعمل الجاد الذي قامت به اللجنة رئاسة وأعضاء ،من أجل إعداد هذا المشروع . وكلف المنوني إبلاغ كافة أعضائها سابغ عطف ورضى وسامي تنويهه على ما أبانوا عنه من كفاءة وموضوعية وتفان واجتهاد لإنجاز المهمة الاستشارية المناطة بهم في بلورة مشروع مراجعة عميقة من شأنها التأسيس لحكامة دستورية ديمقراطية .
و النقابية الوطنية في بلورة مشروع دستور ديمقراطي متقدم
يواصل مستشار جلالة الملك ورئيس الآلية السياسية للمتابعة وتبادل الرأي بشأن مشروع مراجعة الدستور انطلاقا من اليوم سلسلة لقاءاته التشاورية مع الهيئات السياسية و النقابية الوطنية وذلك تتويجا لمسار المشاورات التي شرعت فيها اللجنة منذ تشكيلها عقب الخطاب الملكي السامي ل9 مارس الذي حدد سبعة مداخل أساسية لاصلاح الوثيقة الدستورية للمملكة .
وكان رئيس الآلية السياسية للمتابعة والتشاور وتبادل الرأي بشأن مشروع مراجعة الدستور السيد محمد معتصم قد رفع الى جلالة الملك محمد السادس تقريرا تركيبيا عن مداولات الآلية والآراء والاقتراحات والملتمسات التي عبر عنها أعضاؤها من زعماء
الهيئات السياسية والمركزيات النقابية الوطنية ، وذلك بعد إطلاعهم، من قبل عبد اللطيف المنوني، على المضامين الرئيسية لمشروع المراجعة الدستورية .
و جدد جلالة الملك الإشادة بالانخراط الفاعل لزعماء كافة الهيئات السياسية والنقابية الوطنية في بلورة مشروع دستوري ديمقراطي متقدم من بدايته إلى نهايته،و أكد جلالته حرصه الراسخ على أن يواصلوا إسهامهم البناء في المرحلة الموالية لهذا المسار، بروح من التوافق الإيجابي والتعبئة القوية وبما هو معهود فيهم من غيرة وطنية وتشبث متين بثوابت الأمة ومن التزام ديمقراطي.
وفي هذا الصدد أصدر جلالة الملك توجيهاته للمستشار محمد معتصم بعقد اجتماع قريب للآلية السياسية لتمكين أعضائها من مسودة مشروع المراجعة الدستورية قصد تبادل الرأي والمشورة بشأنها ، وكذا مواصلة الآلية عقد اجتماعاتها التشاورية في نطاق المهام الموكولة إليها.
يذكر أن جلالة الملك استقبل الجمعة الماضي بوجدة أيضا السيد عبد اللطيف المنوني رئيس اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور الذي رفع لجلالته المشروع الذي أعدته اللجنة بعدما أنهت داخل الآجال المحددة، المهمة التي أناطها بها جلالة الملك بمقتضى الخطاب الذي وجهه للأمة يوم التاسع من مارس الماضي.
وفي نفس السياق ذكر بلاغ للديوان الملكي أن جلالة الملك أشاد بالمجهود الخلاق والعمل الجاد الذي قامت به اللجنة رئاسة وأعضاء ،من أجل إعداد هذا المشروع . وكلف المنوني إبلاغ كافة أعضائها سابغ عطف ورضى وسامي تنويهه على ما أبانوا عنه من كفاءة وموضوعية وتفان واجتهاد لإنجاز المهمة الاستشارية المناطة بهم في بلورة مشروع مراجعة عميقة من شأنها التأسيس لحكامة دستورية ديمقراطية .
إرسال تعليق