آخر الأخبار

جاري التحميل ...

محمد السادس: الدستور الجديد يكرس النهوض بالإصلاحات المقدامة

محمد السادس: الدستور الجديد يكرس النهوض بالإصلاحات المقدامة







و م ع
قال الملك محمد السادس في برقية تهنئة، إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بمناسبة العيد الوطني لبلاده، إن الدستور الجديد للمملكة الذي تمت بلورته وإقراره في إطار مقاربة تشاركية وإدماجية، يكرس النهوض والنهوض بالإصلاحات المقدامة.
وأوضح الملك في ذات البرقية، الأربعاء 14 يوليوز، أن الأحداث الأخيرة التي عرفتها بعض الدول المتوسطية ، قد أثبتت ضرورة إعادة تشكيل علاقات الشراكة الأورو-متوسطية ، وفق أنماط جديدة يتم بموجبها ، على أساس متين وحديث من الحكامة الجيدة والمشاركة المواطنة ، إشراك المجتمع المدني في عملية صناعة القرار في كافة المجالات المعنية بأنشطته ، وكذا في تدبير الشأن العام.
ومن منطلق هذا الاقتناع الراسخ ، يضيف الملك ، فإن المغرب قد أكدد مجددا حرصه الثابت على مواصلة الجهود التي يبذلها على درب ترسيخ الديمقراطية والتقدم والتنمية ، والنهوض بالإصلاحات المقدامة كما يكرس ذلك الدستور الجديد للمملكة، الذي تمت بلورته وإقراره في إطار مقاربة تشاركية وإدماجية.
ونوه الملك محمد السادس، في هذا الإطار ، بما يوليه الرئيس الفرنسي من عناية واهتمام خاصين لهذا المسار الرامي إلى تحديث المؤسسات الديمقراطية ، وتوطيد دولة القانون واحترام حقوق الإنسان والنهوض بها في المغرب ، معربا عن ارتياحه العميق "للجهود والدعم الذي يقدمه بلدكم الصديق والشريك للمغرب ، لتعزيز الشراكة المغربية -الأوروبية ، في إطار الوضع المتقدم الذي يجمع بلادنا في علاقتها بالاتحاد الأوروبي".
هذا وأشاد الملك محمد السادس بالشراكة المتميزة التي ما فتئت تتوطد وتتطور بين المغرب وفرنسا بفضل الإرادة القوية لقائدي البلدين، مشيرا أن القرارت الثنائية التي اتخذت خلال الدورة العاشرة للاجتماع رفيع المستوى المغربي الفرنسي ، مكنت من وضع لبنات جديدة للمضي قدما على هذا النهج . "كما أن الانخراط المتزايد لفاعلين جدد، خلال السنوات الأخيرة ، في تمتين العلاقات الثنائية بين بلدينا ، يشكل ضمانة أخرى للنجاح، اعتبارا للمكانة المتميزة لهؤلاء الفاعلين ، كرافعة أساسية لتفعيل القرارات الرسمية بما يلزم من الفعالية والنجاعة".
وأكد الملك محمد السادس على أن الطابع الاستثنائي الذي يميز الروابط التي تجمع المغرب وفرنسا ، لا ينحصر في بعده المرتبط بالعلاقات الثنائية فحسب ، بل يأخذ أبعادا شمولية يجسدها تطابق وجهات النظر بينهما على نطاق واسع ، يمتد أيضا للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال في هذا الصدد " لذا مافتئنا ندعم ، بكل حزم وعزم ، الاتحاد من أجل المتوسط ، انطلاقا من اقتناعنا بأن هذه المبادرة التي أطلقتها فرنسا بنظرة ثاقبة وبعد نظر ، ستمكن من تجسيد الشراكة الأورو-متوسطية على أرض الواقع، فضلا عن تقديم صيغ وجيهة تساعد على رفع التحديات العديدة ، التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن".
وأضاف أن تعيين دبلوماسي مغربي على رأس الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط يأتي للتأكيد على انخراط المغرب القوي في بناء فضاء متوسطي يسوده السلم والرخاء المشترك.

عن الكاتب

ABDOUHAKKI

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لـ

مدونة خاصة بالدستورالمغربي

2017