ابن كيران: نحن مع الملكية ولن نفرط فيها
![]()
موقع لكم
قال عبدالإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه مع الملكية ولن يفرط فيها، "وأن المطلوب اليوم أن تتطور الملكية وأن نتطور معها".
جاء ذلك في كلمة ألقاها في المهرجان الخطابي الذي نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمقاطعة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، الجمعة 25 مارس 2011.
وقال ابن كيران :"كنا نسير في طريق تونس ومصر، لو استمر الحال على ما كان عليه، ولم يكن ينفعنا ساعتها لا خطاب ملكي ولا إصلاح دستوري، وأسال الله أن يُسَلمْ فيما سيأتي".
وخاطب الحاضرين قائلا :"لا أدعوكم إلى التمرد، فموقفي من
الملكية الذي كان قبل 20 فبراير، هو نفس موقفي بعد 20 فبراير، وسيظل، فنحن مع الملكية ولن نفرط فيها، وأعتقد بأن الإشارة التي أعطاها جلالة الملك كافية لإحداث هذا التغيير"، وتابع: "يجب أن نفهم بأننا نعيش وضعا سياسيا خاصا، يجب استيعابه بطريقة جيدة، لأننا حزب سياسي، ومن مسؤوليتنا الاجتهاد لرسم البرامج والخطط وتربية القادة والمناضلين، لتحمل المسؤولية، وأمام ما يعيشه العالم العربي من أحداث متلاحقة".
ودعا الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني إلى أن تمتلك المزيد من التبصر لكي لا تتأخر عن اللحاق بالركب، وفي نفس الوقت عليها عدم التسرع تفاديا لوقوع ما لا تحمد عقباه.
وقال إنه "مادام جلالة الملك قد استجاب لمطالب الشعب المغربي، وما دام لنا نظام ملكي نتميز به على الآخرين، فيجب المحافظة على الفلوكة ديالنا، لأن أي مبالغة في الاحتجاج، قد تنقلب تلك الفلوكة، وساعتها لا نضمن أن نجد مثلها".
وأضاف ابن كيران أن الشعب المغربي، اليوم، يقوم بثورته مع الملك "ثورة جديدة لمغرب جديد ضد الذين يبتزون المواطنين، ويحتكرون ثروة البلاد ويحتقرون العباد"، وقال "نحن دولة لها تاريخ يمتد إلى 12 قرنا، نحن خليط من القبائل والأجناس جمعت بينها المرجعية الإسلامية، ولا نقبل أن يطلع علينا في يوم من الأيام من يقول لنا شيئا آخر، وها هم العتاة الذين كانوا يحاربون الإسلام في بلادنا، اقتنعوا اليوم أن من ثوابت هذا البلد: الإسلام، وإمارة المؤمنين، ولذلك لا بد من مراعاة الهوية، والإسلام، لقد قلنا هذا في الماضي تحت الضغط، والآن نقوله بملء أفواهنا، دون أن نحس بأي ضغط، بل إن كلامنا الآن هو الذي أصبح يحمل الضغط في ثناياه".
---
قال عبدالإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه مع الملكية ولن يفرط فيها، "وأن المطلوب اليوم أن تتطور الملكية وأن نتطور معها".
جاء ذلك في كلمة ألقاها في المهرجان الخطابي الذي نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمقاطعة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، الجمعة 25 مارس 2011.
وقال ابن كيران :"كنا نسير في طريق تونس ومصر، لو استمر الحال على ما كان عليه، ولم يكن ينفعنا ساعتها لا خطاب ملكي ولا إصلاح دستوري، وأسال الله أن يُسَلمْ فيما سيأتي".
وخاطب الحاضرين قائلا :"لا أدعوكم إلى التمرد، فموقفي من
الملكية الذي كان قبل 20 فبراير، هو نفس موقفي بعد 20 فبراير، وسيظل، فنحن مع الملكية ولن نفرط فيها، وأعتقد بأن الإشارة التي أعطاها جلالة الملك كافية لإحداث هذا التغيير"، وتابع: "يجب أن نفهم بأننا نعيش وضعا سياسيا خاصا، يجب استيعابه بطريقة جيدة، لأننا حزب سياسي، ومن مسؤوليتنا الاجتهاد لرسم البرامج والخطط وتربية القادة والمناضلين، لتحمل المسؤولية، وأمام ما يعيشه العالم العربي من أحداث متلاحقة".
ودعا الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني إلى أن تمتلك المزيد من التبصر لكي لا تتأخر عن اللحاق بالركب، وفي نفس الوقت عليها عدم التسرع تفاديا لوقوع ما لا تحمد عقباه.
وقال إنه "مادام جلالة الملك قد استجاب لمطالب الشعب المغربي، وما دام لنا نظام ملكي نتميز به على الآخرين، فيجب المحافظة على الفلوكة ديالنا، لأن أي مبالغة في الاحتجاج، قد تنقلب تلك الفلوكة، وساعتها لا نضمن أن نجد مثلها".
وأضاف ابن كيران أن الشعب المغربي، اليوم، يقوم بثورته مع الملك "ثورة جديدة لمغرب جديد ضد الذين يبتزون المواطنين، ويحتكرون ثروة البلاد ويحتقرون العباد"، وقال "نحن دولة لها تاريخ يمتد إلى 12 قرنا، نحن خليط من القبائل والأجناس جمعت بينها المرجعية الإسلامية، ولا نقبل أن يطلع علينا في يوم من الأيام من يقول لنا شيئا آخر، وها هم العتاة الذين كانوا يحاربون الإسلام في بلادنا، اقتنعوا اليوم أن من ثوابت هذا البلد: الإسلام، وإمارة المؤمنين، ولذلك لا بد من مراعاة الهوية، والإسلام، لقد قلنا هذا في الماضي تحت الضغط، والآن نقوله بملء أفواهنا، دون أن نحس بأي ضغط، بل إن كلامنا الآن هو الذي أصبح يحمل الضغط في ثناياه".
---
إرسال تعليق